خرج أردا توران نجم أتلتيكو مدريد الاسباني وقائد منتخب تركيا عن صمته مبيناً حدوث تلاعب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أو الاتحاد التركي لكرة القدم بقائمة مرشحيه لنيل جائزة أفضل مدرب.
ونشر توران عبر تويتر حقائق تبين منحه جائزة أفضل مدرب في العالم لمدربه دييغو سيميوني وهذا الأمر لم يظهر في سجلات الفيفا بعد نشر القائمة النهائية.
وقال نجم أتلتيكو مدريد وقائد منتخب تركيا “عندما سئلت عن رأيي بخصوص جوائز الكرة الذهبية، اخترت كريستيانو رونالدو أفضل لاعب، ودييغو سيميوني أفضل مدرب، هذا بالضبط ما أخبرت به الاتحاد التركي والفيفا”.
ونشر الفيفا أمس الاثنين قائمة الأصوات النهائية لجميع المشاركين في استفتاء جوائز العام، حيث ظهر من خلالها منح أردا توران جوزيه مورينيو المركز الأول كأفضل مدرب ومن خلفه يواكيم لوف ثم مدربه دييغو سيميوني.
وأكد توران على أحقية نيل سيميوني جائزة أفضل مدرب “بالنسبة لي لا يوجد أفضل من سيميوني، لو حصل على الجائزة أمس لكنت سعيداً كما لو أنني أنا حصلت على الجائزة”.
وأنهى حديثه بالقول مبيناً سبب كشفه عن الحقيقة “أريد أن تعرف الصحافة والعالم كله بحقيقة الأمر، أريد توضيح الأمر مرة أخرى حتى لا يكون هناك لبس في الحقائق”.
يذكر أن الألماني يواكيم لوف حل في الترتيب الأول كأفضل مدرب في العالم بعد تتويجه بلقب كأس العالم 2014، وأتى خلفه كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ثم دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد.