انتقد المدير الفني لنادي سندرلاند «سام آلارديس» تجاهل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز للمدرب البريطاني والتفنن في التخلص منه مع أول إخفاق مثلما حدث مع ديفيد مويس في مانشستر يونايتد وبول لامبرت في أستون فيلا ورودجرز في ليفربول.
ولم يحصل الاسكتلندي «ديفيد مويس» على نصف الفرص التي حصل عليها الهولندي «فان خال» حيث أقيل بعد تسعة أشهر فقط من خلافته للسير أليكس فيرجسون، وحُرم من ميزانية لإجراء تعاقدات جديدة على النقيض من فان خال الذي أنفق إلى الآن حوالي 300 مليون إسترليني مقابل 35 مليونًا فقط لمويس!.
وأشار «البيج سام» إلى أن قضية التهميش لا تقتصر على إدارات الأندية فقط بل على وسائل الإعلام التي تبخس المدرب البريطاني للدور الهام الذي يقوم به مؤكدًا أن كل ذلك سيؤدي لتضخم مشاكل الكرة البريطانية بوجه عام والمنتخب الإنجليزي بوجه خاص.
وقال في حديثه لوسائل الإعلام «المشكلة بالنسبة لي هي أننا ننكر مواقف المدربين البريطانيين على كافة الأصعدة لا سيما في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى».
وأضاف «نحن بحاجة للقيام بشيء ما حيال ذلك، كبلد واتحاد كرة قدم ورابطة أندية، نحن بحاجة لحماية المدربين المؤهلين تأهيلاً عاليًا ممن لا يحصلون على فرصتهم الحقيقية، وما يمكننا القيام به هو التأكد من تجربة المدرب البريطاني في كل المواقف عن طريق اتباع قاعدة دان روني».
دان روني /83 عامًا/ هو دانيال ميلتون روني، السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية إلى جمهورية آيرلندا في الفترة من يوليو 2009 إلى 2012.
وكان روني رئيسًا لفريق كرة القدم الأميركية «بيتسبرج ستيلرز» في الدوري الوطني NFL، وهو الفريق الذي أسسه والده، وانتخب بعدها دان روني لرئاسة الاتحاد المحلي في عام 2000 لاسهاماته في اللعبة، وكان له الفضل في تطبيق نظام الاعتماد على الأفراد المحليين والسماح بترشيح شخص واحد فقط على الأقل من الأجانب للوظائف عام 2003، وهو ما سُميّ فيما بعد بقاعدة «دان روني».
وأتم سام آلارديس «ستكون فكرة رائعة لأن هناك العديد من المدربين البريطانيين المؤهلين تأهيلاً عاليًا أنفق معظمهم أموالاً طائلة لاكتساب الخبرات اللازمة من أجل الحصول ولو على فرصة واحدة للعمل في بلدهم».
وقام ممثلي اللاعبين والمدربين في إنجلترا بشن حملة لتطبيق «قاعدة روني» على الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى لكنها بأت بالفشل.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية اللاعبين المحترفين في إنجلترا (جوردون تايلور) خلال شهر سبتمبر 2014 أن الإدارات تفتقد للشجاعة في تقليص فرص المدربين واللاعبين الأجانب في إنجلترا.